واصفة بأن مسيراته لا حل لها.. إعلام الاحتلال:

منذ 1 أسبوع 4 يوم 3 س 47 د 49 ث / الكاتب houssein choker

تحدثت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، في تقرير، عن ضرب حزب الله "الخاصرة الرخوة لإسرائيل"، باستخدام الطائرات المُسيرة، "السلاح الجديد الذي ليس له حل حالياً". 

 وفي التفاصيل، ذكرت الصحيفة أنّ الطائرات من دون طيار هي "سلاح كاسر للتوازن"، ويُعيد "الجيش" الإسرائيلي إلى ذاكرته التنظيمية إلى التسعينيات أي قبل الانسحاب من لبنان، "عندما كان تهديد حزب الله يتمثل في إطلاق صواريخ مضادة للدروع في اتجاه مواقع الجيش في الحزام الأمني". 

وأضافت أنّ حزب الله "كان يتصرف آنذاك بشكل منهجي، ويطلق صواريخ مضادة للدروع على مواقع الجيش في الحزام الأمني، بهدف زرع الخوف وسط الجنود، ليخلق في نفوسهم شعوراً بأنّهم لا يتمتعون بالأمان داخل المواقع، وأنهم مكشوفون في كل المنطقة".

والآن كما في السابق، "يعود حزب الله إلى استخدام نفس الحرب النفسية"، وفق "معاربف"، التي أكّدت أنّ هدف الحزب في الأسابيع الأخيرة هو "خلق شعور في مستوطنات الشمال وفي المواقع أنّ كل من يتحرك في المنطقة مكشوف، سواء كان في مبنى أو في منطقة مفتوحة"، لكن الفرق هو أنّه يستخدم هذه المرة، الطائرات المسيرة المتفجرة.

وعليه، أشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أنّ حزب الله "يستغل هذه المسيرات ويطلقها بالقرب من السياج، وينجح في استخدامها بشكل فعّال في الأسابيع والأيام القليلة الماضية، مع التركيز على قوات المشاة التابعة للجيش، وخاصةً في المستوطنات المهجورة على طول الحدود أو في المواقع".

في هذا السياق، تطّرقت "معاريف" إلى الحديث عن خصائص هذا السلاح، قائلةً إنّ "المسيّرات أكثر دقة من الصواريخ المضادة للدروع بفضل نظام تحديد المواقع العالمي GPS". 

وأشارت الصحيفة إلى أنّ ذلك "هو السبب الذي يُعطل لأجله الجيش الإسرائيلي نظام GPS كل بضعة أيام".